vendredi 23 septembre 2011

إعتذار لحزب المؤتمر

كتبت جملة من المقالات تعرضت فيها لحزب يحظى بمصداقية لدى الكثير و هو حزب المؤتمر من أجل الجمهورية و كعادتي نقدي لاذع و قد يتجاوز أحيانا الحدود التي عودتنا إياها أقلام المدونين .. لكن بعد تفكير و نصائح أصدقاء تيقنت أن هذا الأمر ليس التوقيت المناسب له و أن حزب المؤتمر مع الاختلاف معه فهو حزب فيه العديد من المناضلين منهم أصدقاء شخصيين و أشهد بوطنيتهم و صدقهم في حب هذا  الوطن و لا نكافئ الإحسان بالإساءة و لا نختلق عدو قبل أن يكون كذلك و لن أحاسب النوايا و لا يمكن لحزب أن يضم الصادقين دون سواهم و النزهاء دون سواهم

أنا أعتذر بصدق لحزب المؤتمر و هذا دون تعرض لأي تهديد و لا حتى بسبب الشتائم التي تلقيتها و إنما هي قناعة اعمل على أساسها و هذه تجربة أستفيد منها شخصيا و أتمنى أن يستفيد منها غيري

7 commentaires:

  1. معناتها نفهمو من كلامك انو الكلام الي خرج صحيح وانك تخفي في حقائق خفية على حزب للمؤتمر يجب ان يعرفها الرأي العام
    الاستاذ عبد الوهاب المعطر أحد أعضاء المكتب السياسي لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية يعرف لدى السياسيين بمرض جنون العظمة و يعرف أيضا بتورطه في اعتقال شاهين السافي منسق مكتب الشباب الديمقراطي التقدمي بصفاقس أيام الثورة و يعرف أيضا بتعاونه مع تجمعيين كسلمى دمق و انيس بن لسود (لحاسة و لهم علاقات متشعبة مع البوليس السياسي) من اجل حصول ابنة عبد الوهاب المعطر على تموقع داخل مكتب حزب المؤتمر في صفاقس و سلمى دمق إحدى مترشحات حزب المؤتمر من اجل الديكتاتورية في دائرة صفاقس 2 و هي تجمعية مناشدة لبن علي و اسمها مباشرة بعد عبد الوهاب المعطر رئيس القائمة

    RépondreSupprimer
  2. نعم أكتسب عديد المعلومات و لكن لا أعتقد أن اليوم هو الوقت المناسب لعرضها.. بداية الساحة السياسية مشبوهة و كثير من المعلومات يمكن التلاعب بها وفق ما يحاك خلف الكواليس و نهاية أن تستهدف شخصيات داخل حزب ليس بمنهج علمي في نقد الاحزاب

    RépondreSupprimer
  3. حان الوقت لتحرر الاقلام وكشف المستور يا سي نزار، زمن الخوف ولى، الاعلام الحر هو السلطة الرابعة لتحقيق اهداف الثورة، حزب المرزوقي ايضا قابل للنقد، وهناك من يعتقد ان هذا الحزب عفيف، ولكنه في الواقع انتهازي ينتهح خطابا رنانا كاذبا لارضاء الجماهير الثورجية و يريد الوصول الى السلطة حتى بالتحالف مع الشيطان، فهل من حق لمنتسبي هذا الحزب الذي يدعي عفته ان يعرفوا انهم سيصوتون لحزب بعذرية مرقعة ؟؟؟

    RépondreSupprimer
  4. هو إختلاف رؤى لا غير حيث أن ألمؤتمر من أجل الجمهورية يرى أنه وقت مهادنة لهذه الحكومة حتى الإنتخاب التي ستجبر على التنحي بعد 23 أكتوبر لذلك لا فائدة في طلب إسقاطها و كذلك لكونه أصبح الحزب الوحيد الممانع مما جعل المواطن العادي يتندر بممانعته بإعتباره حزب لا لكل شيء و أصبحت نقطة ضده يستغلهاضده التجمعيين لتشليك الحزب و لكم في تصريح عصام الشابي الذي قال أنه ظاهرة صوتية لا غير في قناة الجزيرة حتى ينقص من قيمة الحزب السياسية أو التشدق بأن حزب المؤتمر ما هو سوى حزب المرزوقي أي قائم على شخص واحد يتعبد له متبعيه و تغييب كل مناضليه كعبو و معطر و غيرهم و أتحدى أي كان أن يثبت أو يقدم أي إثبات علىفساد الحزب وهو موضوع يريد التجمعيين أننخوض فيه و نخرج عن المسار الإصلاحي و الإبتعاد عن المسائل الأساسية بضرب مصداقية الحزب لذلك أطلب بكل لطف القيام بكشف سلبيات الحزب إن وجدت فليس للمؤتمر شيء يخاف منه أو العمل على دعمه و دعم الأحزاب الشريفة الأخرى في هذا المعترك و تفويت الفرصة على أعداء الثورة مع إعتماد تحليل منطقي للمواقف لتبين الحقائق

    RépondreSupprimer
  5. "إعتذار كاذب مش مقبول على كل حال "إذا تكلم الجاهل"

    RépondreSupprimer
  6. "إعتذار كاذب
    و نتحداك كان عندك أي معلومة ربع معلومة علي أي من المؤتمر من أجل الجمهورية

    RépondreSupprimer
  7. أخي العزيز المؤتمر من أجل الجمهورية ليس حزب ملائكة و رغم ذلك فهو الأطهر على الاطلاق في تونس مع احترامي لكل الاحرار بهذا الوطن و هم كثر.

    RépondreSupprimer