mercredi 5 octobre 2011

البديل المقنع

في 25 جويلية خرج علينا ناعق من الحزب العمال الشيوعي فصدع رأسنا بمقالة انهم مبدئيين و يحافظون على التسمية و لا يرون فيها معرة و لا مسبة و لا يتحرجون منها بل و يفتخرون بها و يعدون بالمواصلة.. صدقا لأن نيتي سليمة صدقتهم و أعجبني موقفهم و لكني صدمت عند عرض القائمات بإستبدال اسم الحزب بكلمة البديل الثوري ليغالطوا مناهضي الشيوعية

و هنا أتسائل حول ثنائة المبدئية و الانتهازية؟؟؟ اتسائل عن مدى نقض الوعود؟؟  أتسائل عن التسمية نفسها و احتكار صفة الثورية و هذا  يستغرب من حز يدعّي أنه أصبح يؤمن بالديمقراطية.... بالنسبة لي هو ليس بديلا فنحن لن نستبدل حزب بآخر و لا نظام بوليسي بنظام اشتراكي شوفيني و لم نرى له أي ثورية



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire